اشترط مهاجم ”الخضر” إسلام سليماني رفع راتبه الشهري مقابل البقاء مع ناديه الحالي سبورتينغ لشبونة، مهددا بالرحيل في حال ما لم يلب مسيرو فريقه هذا الشرط، خاصة في ظل العروض الكثيرة التي وصلته من أندية انجليزية وألمانية وتركية. وأبلغ سليماني وكيل أعماله، شكري يوسفي، بأن راتبه الحالي مع سبورتينغ والمقدر ب32 ألف أورو قبل اقتطاع الضرائب، لم يعد يلبي تماما طموحاته قياسا بما قدمه الموسم الماضي في أول موسم له في ”السوبر ليغا” (8 أهداف)، أو ما حققه مؤخرا مع المنتخب الوطني في مونديال البرازيل عندما أحرز هدفين وتأهل للدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، وعليه فإن إدارة النادي البرتغالي مطالبة بمراجعة الراتب المذكور ومضاعفته في حال ما أرادت الحفاظ عليه لموسم ثان. وانعكس توهج سليماني خلال موسم 2013/2014 بتضاعف قيمته في سوق التحويلات، حيث تحدثت مصادر صحفية برتغالية عن عروض وصلت سبورتينغ لشراء عقد اللاعب الجزائري بقيمة 7 ملايير أورو، وهو الذي لم يكلف فريقه أكثر من 300 ألف أورو دفعتها إدارة سبورتينغ قبل عام لنظيرتها في شباب بلوزداد نظير التعاقد معه لأربعة مواسم. ويتطلع سليماني للبقاء موسما آخر مع سبورتينغ لشبونة كما نصحه مقربوه، خاصة وأن فريقه سيكون مقبلا على المشاركة في مسابقة ”أوروبا ليغ” الموسم المقبل، لكن بعد تحقيق شرطه المذكور. عدا ذلك، فإن ابن عين البنيان يبقى مستعدا لخوض تجربة جديدة يريدها أن تكون في انجلترا، وهي البطولة التي تستهويه أكثر.