رسّم اللاعب إسلام سليماني انتقاله لنادي سبورتينغ لشبونة بعد توقيعه، مساء يوم الأربعاء، لعقد يربطه بالنادي البرتغالي الشهير لأربع سنوات قادمة، ليصبح بالتالي أفضل صفقة انتقال يحققها لاعب محلي خريج البطولة الجزائرية منذ الاستقلال. سيحصل سليماني نظير انضمامه لسبورتينغ لشبونة، على راتب شهري يصل إلى 30 ألف أورو صافي (بعد اقتطاع الضرائب)، يتم زيادته خلال كل موسم من المواسم الأربعة للعقد.كما تم الاتفاق على منحه ألف أورو شهريا مقابل كرائه لشقة يقيم فيها، وتوضع تحت تصرفه سيارة خاصة به.بالمقابل، يستفيد الشباب من مبلغ 300 ألف أورو من تحويل اللاعب، إضافة إلى نسبة 5 بالمائة من أي تحويل مستقبلي لهدافه السابق، على أن يتم تحويل الأموال في أجل لا يتعدى شهر سبتمبر المقبل. وباشر سليماني، أول أمس، التدريبات مع الفريق الأول لنادي سبورتينغ وشارك في مباراة تطبيقية بعد أن تم تقديمه، صبيحة الخميس، لوسائل الإعلام البرتغالية ونشّط ندوة صحفية، على أن يعود إلى الجزائر يوم الاثنين المقبل للمشاركة في تربص المنتخب الوطني. وكان سليماني قد التحق بلشبونة، صبيحة الثلاثاء، عقب فشل المفاوضات التي أجراها مع نادي نانت الذي كان الأقرب لضمه.وقد وافق على التوقيع، مساء ذلك اليوم، بعد أن أبدى ترددا كبيرا لدرجة أن وكيل أعماله شكري يوسفي كان قد حاول بعث المفاوضات مع نادي نانت، قبل أن يتراجع ويفضل التوقيع لسبورتينغ في صفقة تحويل هي الأفضل على الإطلاق بالنسبة للاعب محلي، لكن بالنظر لقيمة وعراقة نادي سبورتينغ لشبونة صاحب الألقاب العديدة المحلية وحتى الأوربية (18 لقب بطولة برتغالية و15 كأس برتغال ومرة كأس أوربا للأندية الحائزة على الكؤوس)، وهو النادي الذي تخرجت منه مجموعة من أبرز اللاعبين في العالم في صورة نجمي ريال مدريد السابقين لويس فيغو وكريستيانو رونالدو، علما أن نادي فيتوريا غيماريش دفع مبلغ 600 ألف أورو للحصول على سوداني، لكن اللاعب كان يحصل على راتب شهري متواضع (15 ألف أورو شهريا دون احتساب الضرائب)، ورفيق حليش وقّع لنادي بنفيكا، لكنه لم يلعب وتمت إعارته مباشرة لنادي ناسيونال ماديرا، فيما انتقل ماجر لصفوف بورتو بعد أن قضى موسمين مع نادي ماترا راسينغ الفرنسي، منها واحد في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، ولا تبدو أندية أوكسير أو ميلوز أو لوهافر أو نيم الذي انتقل إليها صايب وعصاد وبن ساولة ومناد على التوالي في مستوى قيمة وعراقة سبورتينغ.