شعر المواطنون بجل بلديات ولاية خنشلة، بالزيادات غير المعلنة في أسعار السميد العادي والممتاز في أغلب محلات البيع دون أي إشعار مسبق، في الوقت الذي اعتبرت مصالح التجارة ذلك بغير القانوني، مطالبة المستهلكين بتقديم شكاوى بشهود إلى مصالحها لتباشر التحقيق. فاجأ تجار السميد بمدينة خنشلة المستهلكين بزيادة محسوسة في أسعار السميد العادي والممتاز دون مرجعية قانونية، حيث يتم بيع السميد العادي ب4 الآف دج بدل 3600 دج، في الوقت الذي يتم بيع القنطار من السميد الممتاز بين 5 الآف و5500 دج للقنطار بدل 4 الآف دج. كما أن هؤلاء التجار لا يضعون لوحة الأسعار على أنواع السميد المباع، ولم يتجرأ المستهلكون على طلب ذلك، حيث إن التجار يؤكدون أنهم يشترونه من السوق السوداء بأسعار غير مقننة، ويبيعونه دون العودة إلى سعره المسقف من طرف الدولة، الأمر الذي جعل المستهلكين يتساءلون عن دور مصالح مديرية التجارة التي أكدت أن سعر السميد العادي لا يتعدى 3600 دج للقنطار والممتاز ب4 الآف دج للقنطار، وما يباع خارج السعرين فهو غير قانوني.