عدا اللبنانية كارول سماحة، غاب عن مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال 36 الذي ستحتضنه مدينة تيمڤاد بباتنة من الثاني إلى التاسع أوت القادم، الأسماء الفنية الثقيلة، حيث اكتفت محافظة المهرجان بالكثير من المغنين الجزائريين الذين سبق أن غنوا بالمهرجان عدة مرات، بالإضافة إلى أسماء لفنانين صغار من مختلف الدول على غرار الفلسطيني محمد عساف والسورية فرح يوسف. كشف المحافظ لخضر بن تركي عن قائمة الفنانين الذين سيشاركون في الدورة ال 36 لمهرجان تيمڤاد الدولي، وقال في ندوة صحفية نشطها أول أمس بقاعة الأطلس إن حفل الافتتاح المقرر يوم السبت القادم سيحييه كل من فرقة الرحابة، كنزة فرح، كيان ورميك 113، نادية بارود، ماسينسيا، زينو وقادر الجابوني، بينما يحيي المغني الفلسطيني محمد عساف رفقة فرقة “ثري ليدي أوف بلوز” ونصر الدين حرة والشاب ديدين وحورية بابا سهرة اليوم الثالث من المهرجان، وتختم الفنانة اللبنانية كارول سماحة رفقة الزهوانية ويوبا وحميدة النايلي والشاب خلاص سهرات الدورة ال36 لمهرجان تيمڤاد الدولي لهذا العام، الذي يسجل غياب الأسماء الدولية الكبيرة التي يفترض حضورها في مثل هذه المهرجانات المسماة دولية. و أكد منشط الندوة أن دورة هذا العام تركز على “الشباب”، وهو ما تعكسه قائمة المغنين المدعوين، داعيا إلى استغلال مسرح “تيمڤاد” على مدار العام وعدم الاكتفاء بتنشيط المسرح مرة واحدة في السنة عبر فعاليات مهرجان تيمڤاد الدولي. و اعتبر لخضر بن تركي مشاركة المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف الذي يشغل منصب سفير النوايا الحسنة لدى الأممالمتحدة، فرصة حقيقية للفنان الشاب من أجل دعم القضية الفلسطينية وإيصال صوتها للعالم، وقال بن تركي إن المهرجان سيعرج خلال كل حفل للتذكير بالقضية الفلسطينية من خلال فقرات تقدمها الفرق المشاركة. من جهة ثانية أوضح لخضر بن تركي أن العديد من الأسماء الفنية العربية الكبيرة ستشارك في مهرجان جميلة بسطيف الذي سيعقد من 13 إلى 20 أوت القادم، كما أشار بن تركي إلى أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام رتب جولة فنية وطنية للشاب خالد.