اجتمع اليوم الخميس بالجزائر العاصمة اعضاء هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة النابعة من التنسيقية الوطنية للحريات و الإنتقال الديمقراطي, لإعداد برنامج عمل خاص بالثلاثي الجاري من شأنه تحسيس المواطن حول "الممارسة الحقيقية" للديمقراطية. و يجري الإجتماع في جلسة مغلقة بحضور رئيس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية, محسن بلعباس, و رئيس حركة مجتمع السلم, عبد الرزاق مقري, و رئيس حركة النهضة, محمد دويبي, و امين عام حركة الإصلاح الوطني, جهيد يونسي, و رئيس حزب "جيل جديد", جيلالي سفيان, و رئيس الحكومة الأسبق, احمد بن بيتور, و رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس. كما يشارك في الإجتماع الذي سيتوج ببيان ختامي, حقوقيون و مدافعون عن حقوق الإنسان على رأسهم علي يحي عبد النور و ممثلون عن حركة العدالة و التنمية, في حين لم يشارك رئيس الحكومة الأسبق, مولود حمروش, أما رئيس الحكومة الأسبق, سيد احمد غزالي, فقد بعث بممثل عنه. و سيعكف المشاركون في الإجتماع, حسب ما اوضحه السيد بن فليس للصحافة, على "إعداد برنامج عمل خاص بالثلاثي الجاري لشرح موقف المعارضة و إقتراحاتها الرامية إلى إخراج البلاد من الأزمة المتعددة الجوانب التي تعيشها". و اضاف أنه من بين إقتراحات المعارضة "تقديم بديل لتكوين نظام ديمقراطي حقيقي يضمن تعددية حزبية و مجتمع مدني حقيقيين و تشكيل هيئة مستقلة تماما لمراقبة و الإشراف على الإنتخابات". و اشار إلى أن برنامج العمل الذي سيصادق عليه خلال الإجتماع "سيشمل لقاءات ميدانية مع المواطنين في مختلف ولايات الوطن علاوة على لقاءات أخرى مع ممثلي المجتمع المدني و وسائل الإعلام". للإشارة تم تنصيب هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة في 10 سبتمبر عقب إجتماع لأعضاء التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطي جرى بمقر حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية.