بدأت الحكومة الفيليبينية وكبرى حركات التمرد الاسلامي الانفصالية مفاوضات صعبة حول نزع الاسلحة كما ينص الاتفاق الموقع بين الطرفين في آذار الماضي بحسب مصادر المفاوضين. وبدأت المفاوضات حول هذه المسالة الرئيسية بالنسبة لانجاح اتفاق السلام وستستمر حتى الاثنين ومن المتوقع ان يتم تسليم اول دفعة من الاسلحة قبل اواخر العام الحالي. وبعد عقود من التمرد المسلح الذي اودى بعشرات الاف القتلى، وقعت جبهة تحرير مورو الاسلامية والحكومة اتفاقا ينص على اقامة منطقة حكم ذاتي في اراضي الغالبية المسلمة في بنغسمورو في الجنوب. وكلف الطرفان ثلاثة خبراء دوليين من تركيا والنروج وبروناي كاعضاء فريق مستقل مكلف التحقق من عملية تعطيل اسلحة المتمردين. ويعتبر خمسة ملايين مسلم في الفيليبين ان الجنوب ارض اجدادهم منذ وصول عدد من التجار من شبه الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر.