اعتبرت صحيفة سورية، اليوم الاحد، ان "الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، يتخذ من حماية ضريح سليمان شاه الموضوع تحت السيادة التركية في محافظة حلب في شمال سوريا، من تنظيم الدولة الاسلامية، ذريعة من اجل التدخل في سوريا". وكان اردوغان حذر السبت التنظيم المتطرف من المس بضريح سليمان شاه، جد مؤسس الامبراطورية العثمانية، الذي يحرسه جنود اتراك؛ وقال "لن نتردد بتاتا في الرد في حال حصل اي شيء هناك"، معتبرا ان "الارض التي عليها الضريح ارض تركية". وكتبت صحيفة الثورة السورية الحكومية "السلطان التركي الواهم رجب اردوغان، ساقه كذبه بالغيرة على تاريخ السلطنة وادعائه بمحاربة الارهاب الى ان يكون وجها لوجه مع اقرب المقربين له، فإذ به يعلن الحرب على داعش الولد المدلل لديه". واضافت الصحيفة "انتفض السلجوقي الواهمواستل سيفه في وجه داعش وهو الأب الروحي له"، مضيفة ان "اردوغان سيعمل على ان يدخل الجيش الانكشاري الجديد فيحرّر قبرا حوّله بحقده الى مسمار جحا وليرفع من بعدها راية الانتصار على داعش". ويقع الضريح على بعد 25 كلم من الحدود التركية داخل الاراضي السورية، ووصل تنظيم الدولة الاسلامية على مقربة منه منذ اسبوعين في اطار هجومه الواسع في اتجاه مدينة عين العرب، كوباني بالكردية، الحدودية مع تركيا. واعتبرت وزارة الخارجية السورية "اي تدخل تركي في سوريا عدوانا موصوفا"، داعية المجتمع الدولي الى "ارغام انقرة على الامتثال لقرارات مجلس الامن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الارهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية لسورية".