حذر زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليتشدار أوغلو، في بيان رئيس هيئة الأركان العامة التركية، الجنرال نجدت أوزال، من إحتمال شن هجوم على ضريح "سليمان شاه"، مؤسس الإمبراطورية السلجوقية في الأناضول، والذي يقع في محافظة حلب، على نهر الفرات وعلى بعد حوالى 30 كلم من الحدود التركية . ورد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانر يلدز على زعيم المعارضة، فأوضح أن "تركيا قد تشن عملية عسكرية داخل سوريا لحماية ضريح سليمان شاه". وأوضح وزير الطاقة أن "ضريح سليمان شاه، هو مكان نادر، فهو يقع على ارض تركية لكن خارج الحدود التركية. ولا يوجد فرق بين الضريح وبين أنقره أو سينوب. وعناصر من الجيش مكلفة بحمايته والمحافظة عليه. كما تقوم مقاتلتان تركيتان من طراز F-16 بطلعات دورية لحماية الضريح من قوات الحكوة السورية ومن مقاتلي مجموعة المتشددين "الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش) والتابعة لتنظيم القاعدة". وكشف وزير الطاقة التركي أن "العملية العسكرية المحتملة قد تأتي رداً على أي هجوم ولن تكون عملية واسعة النطاقو بهدف الدفاع عن الاراضي التركية" .