تواصلت اليوم الاربعاء بولاية الجزائر عملية ترحيل قاطني الاحياء القصديرية و الشاليهات الى سكنات جديدة و هي العملية التي انطلقت شهر يونيو المنصرم لتمس 1.206 عائلة اخرى , حسبما علم عن مصالح الولاية. و ستمكن عملية الترحيل الجديدة التي تعني 15 حيا من القضاء على اخر موقعين للشاليهات بالعاصمة التي كانت تحصي قبل انطلاق اولى عمليات الترحيل في 21 يونيو المنصرم تسعة (9 ) من احياء الشاليهات. و يتعلق الامر هذه المرة بموقع شاليهات عميروش ببلدية الرغاية بالرويبة و الذي يضم 499 عائلة , اضافة الى 122 عائلة كانت تقطن بشاليهات "الاراضي الزائدة " ببلدية برج البحري . و تخص باقي المواقع 13 حيا قصديريا موزع عبر بلديات عين البنيان و الدويرة و المعالمة و و زرالدة و المحمدية و الرحمانية و الحراش. و ستستقبل ستة ( 6 ) احياء سكنية بكل من بلديات الخرايسية و بئر التوتة و الكاليتوس و السحاولة و السويدانية العائلات المرحلة و من بين هذه الاحياء حي 1.432 مسكن ببني عبدي بالخرايسية الذي سيتم تدشينه لاول مرة. وتم تجنيد 6.200 عون و اطار للاشراف على ترحيل هذه العائلات من بينهم 5.000 عون من المؤسسات الولائية و البلدية و 1.200 عون و اطار من مختلف المصالح الامنية و الحماية المدنية و و دواوين الترقية و التسيير العقاري . كما تم تسخير 2.500 شاحنة و 40 حافلة لمساعدة العائلات في الانتقال الى سكناتها الجديدة اضافة الى الاليات التي ستباشر عملية الهدم الفوري لكل الاحياء القصديرية التي تم اخلائها. و ستسمح عملية الترحيل الجديدة من تحرير اوعية عقارية موجهة لانجاز عدة مشاريع عمومية منها مشروع الحظيرة الكبرى بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله ببلدية المعالمة و مشروع المسجد الاعظم ببلدية المحمدية و مشروع انجاز محكمة ببلدية الحراش اضافة الى 7 مواقع انجاز مشاريع سكنية بمختلف الصيغ. تجدر الاشارة الى انه تم بولاية الجزائر إحصاء 72.000 سكنا هشا من بينها 16.000 بالأحواش ستتم إعادة بنائها بعين المكان علما ان هناك برنامجا خاصا بإعادة إسكان عائلات منحدرة من السكنات الهشة من خلال توزيع على عدة مراحل 25.000 سكن اجتماعي-ايجاري في انتظار استلام 11.000 وحدة اضافية قبل نهاية السنة.و كانت آخر عملية بهذا الحجم بولاية الجزائر قد تمت في 2010 و خصت توزيع 12.000 سكن اجتماعي ايجاري للعائلات القاطنة بالبيوت القصديرية بوادي قريش و القصبة و حيدرة و المدنية و بن عكنون.