خلّف حريقان منفصلان وقعا بمحليين تجاريين بوسط مدينة سطيف، أمس وأول أمس، خسائر مادية معتبرة، بعدما أتت ألسنة اللهب على كل ما تحويانه من سلع وأجهزة إلكترونية على وجه التحديد. ووقع الحريق الأول بمقر وكالة إشهارية أسفل عمارة بحي الهضاب تضم 30 مسكنا، وقد كان المحل مغلقا لحظة الشرارة الأولى، حيث انتبه بعضهم لدخان يخرج من المحل، ليتم إعلام الحماية التي تدخلت وحاصرت النيران التي أتت على كل شيء. مع العلم أن أعمدة الدخان قد ضايقت كثيرا سكان الحي. وفي حي أولاد براهم أتت ألسنة اللهب على محل كبير يتجاوز 200 متر مربع كان مملوءا بمختلف أجهزة الإعلام الآلي، ما يعني وجود خسائر مادية معتبرة، حيث لم تترك النيران جهازا دون أن تأتي عليه.