اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه ان "الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الحقيقي للعنف في فلسطين و في المنطقة"، لافتاً الى ان "الاحتلال الإسرائيلي أصبح مرفوضاً عالمياً، ودول العالم تتداعى للاعتراف بدولة فلسطين، لذلك فإن استمرار الاحتلال وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، إلى جانب استمرارهم في التحريض على القيادة الفلسطينية، وخاصة على الرئيس محمود عباس، هو الذي يخلق مناخاً متفجراً على الساحة الفلسطينية والمنطقة بأسرها". وأكد أبو ردينه أن "إسرائيل تبحث عن الأعذار للتهرب من المسيرة السياسية، من خلال استمرارها في حصار قطاع غزة، أو من خلالها خلق المناخ السلبي أمام المسيرة السلمية عبر مواصلة الاستيطان على حد قوله"، محذراً الحكومة الإسرائيلية من "الاستمرار في هذه السياسة الخطيرة والتي ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد"، مطالبا إياها ب"إنهاء الاحتلال".