سيسعى وفاق سطيف, اليوم السبت, بملعب مصطفي تشاكر بالبليدة (سا 15ر19) الظفر بلقبه الافريقي الثاني بمناسبة مباراة العودة لرابطة الأبطال الافريقية لكرة القدم, أمام نادي فيتا كلوب الكونغولي و ذلك بعد 26 سنة من تتويجه بنجمته الأولى. الوفاق الذي لا يزال يتلذذ التعادل الثمين الذي عاد به الأحد الماضي من كنشاسا (2-2), يوجد على وشك اهداء الجزائر لقبها القاري لرابطة الأبطال بصيغتها الجديدة, شريطة أن يحسن تسييرمجريات المباراة التي ستجري بملعب سيكون مكتظا عن آخره. عن هذه المباراة, يناشد المدرب خير الدين ماضوي لاعبيه بتوخي الحذر أقصى ما يمكن حيث يقول:" ندرك جيدا أن فيتا كلوب يلعب جيدا خارج قواعده, لذا لا أكف عن تحذير أشبالي من اي ثقة مفرطة. أريد ان يحتفظوا بنفس الروح التي تحلوا بها خلال مباراة الذهاب. فهي ورقتنا الرابحة الوحيدة للتتويج باللقب القاري". أما اللاعبون فهم مجندون تماما وذلك ساعات قليلة قبل الموعد التاريخي الذي يأتي بعد 26 سنة عن أول لقب افريقي بالصيغة القديمة التي فاز به عام 1988 أمام نادي ايوانيانوو النيجيري بملعب قسنطينة, بقيادة المدرب الراحل مختار عريبي. "عن هذه المباراة, يقول اللاعب فريد ملولي ما يلي:" علينا نسيان مباراة الذهاب و التركيز على المباراة الثانية. أظن أننا مطالبون بتفادي الأخطاء التي ارتكبت في كنشاسا, وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم منذ بداية اللقاء". وبخصوص التعداد, بإمكان مدرب الوفاق الاعتماد على كل اللاعبين و خاصة بعد تعافي اللاعب هادي بلعميري, أحسن هداف للفريق في هذه المنافسة برصيد 6 أهداف. أما نادي فيتا كلوب المتواجد بالجزائر منذ يوم أمس (الخميس), فسيوظف كل أوراقه في الجولة الثانية الحاسمة من أجل الظفر بكأس هجرت خزائنه منذ عام 1973. ويقول مدرب فيتا, فلوران إيباج ما يلي:"نحتفظ بكل حظوظنا للظفر بالكأس, وهو ما سنقوم به في البليدة. سنرمي بكل ثقلنا من أجل العودة إلى ديارنا باللقب". وفي حال تتويجه بالكأس, سيحقق وفاق سطيف, إنجازا غير مسبوق المتمثل في مشاركة أول فريق جزائري في مونديال الأندية المقرر من 10 إلى 20 ديسمبر المقبل بالمغرب. وسيدير مباراة الإياب لرابطة أبطال إفريقيا الغامبي باكاري بابا قاسما بمساعدة مواطنه ديكوري جاوو و الكاميروني إيفاريست مانكواندي.