دعا مجلس الامن الدولي أمس الاربعاء مختلف الاطراف في أزمة بوركينا فاسو إلى الهدوء وطلب من العسكريين تسليم السلطة سريعا إلى حكومة مدنية انتقالية. وجاء في بيان تلاه سفير أستراليا غاري كوينلان الرئيس الدوري للمجلس " أن أعضاء مجلس الامن يقرون التطلعات الديموقراطية للشعب في بوركينا فاسو وهم يطلبون من قوات الامن تسليم السلطة الى حكومة انتقالية مدنية والقيام بكل ما يمكن القيام به من أجل اعادة العمل بالنظام الدستوري فورا". وأضاف أن أعضاء مجلس الامن ال15 " قلقون" من الوضع ويطلبون أيضا " تنظيم انتخابات شفافة بأسرع وقت ممكن". و أشاد مجلس الامن من جهة أخرى بالجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة في غرب إفريقيا محمد ابن شامباس داعيا جميع الأطراف المعنية بالأزمة إلى التعاون كليا مع الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس). وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى غرب افريقيا محمد بن تشمباس قد وصل إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو يوم الجمعة الماضي في مهمة مشتركة مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية.