اعتصمت سيدات مطلقات أمام مقر دائرة البليدة نهار اليوم ، اين طالبن المسؤولين بأحقيتهن في السكن ، خاصة أنهن أصبحن لا يقدرن على الصبر أكثر ، و العيش لدى الأهل و الجيران و ظروف التشرد و المرض و ضياع الأبناء الى حد التخلي عنهم ، يقلن . الملطلقات من المحتجات أجمعن في توضيح ل " الخبر " ، بأن وضعياتهم السكنية عقب طلاقهن اصبحت كارثية ، و أن منهن من تقيم بإسطبل و أخرى بمرآب أو لدى الأهل في غرفة واحدة برفقة أبنائها كبارا و صغارا ، فيما أخريات استأجرن غرفا و الباقي لجأ الى البناء الفوضوي . و أوضحت سيدة مطلقة أنها تقدمت بطلب من أجل الحصول على السكن منذ العام 1989 ، "لكن في كل مرة يتم حرماني من الاستفادة " تقول في غصب ، مضيفة بأنها تقيم لدى الأهل في ظروف صعبة ، اما سيدة ثانية فتقول بأن زوجها بعد أن طلقها و هي ام ل 3 أطفال ، وجدت نفسيها في الشارع بعد أن تم طردها بأسلوب عنيف من سكن وظيفي كانت تقيم به حسبها ، وهي اليوم تستأجر سكنا متواضعا بضواحي قرواو و بسعر خيالي ، تدفع الايجار من نفقة أبنائها ، الذين وزعتهم على أفراد عائلتها ، فيما تعترف سيدة ثالثة بأن ابنها ضاع منها و أصبح يدمن على الممنوعات ، و لم تعد تقدر على حمايته و حماية بقية أطفالها من الانحراف و الفقر ، و تضيف بأن السبب يعود لعدم توفرهم على سكن يجمعهم و يحميهم من كل الظروف ، و هددت المحتجات بالعودة الى الاعتصام إلى غاية تسوية وضعياتهن مع السكن .