دخلت قوات تشاد السبت إلى الكاميرون المجاورة للمشاركة في المعارك ضد جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، ورافق الرئيس التشادي إدريس ديبي القافلة العسكرية المكونة من 400 آلية حتى الحدود أين دعا المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا لتشكيل ائتلاف واسع لمحاربة "بوكو حرام". دخلت نحو 400 آلية للجيش التشادي بعد ظهر اليوم السبت مدينة كوسيري الكاميرونية الواقعة في شمال البلاد بمحاذاة تشاد، وسط هتافات التأييد للمشاركة في القتال ضد جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة، بحسب ما أفاد مراسل في المكان. ووجه رئيس تشاد إدريس ديبي "نداء" إلى قادة "المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا" دعاهم فيه إلى تشكيل "ائتلاف واسع لمحاربة" جماعة "بوكو حرام" المتطرفة. وجاء كلام الرئيس التشادي بعد أن رافق قافلة من نحو 400 آلية عسكرية تشادية حتى الحدود الكاميرونية. وقال "إن قواتنا تجتاز اليوم الحدود وغدا ستكون في ساحة الميدان". وقال ديبي "أوجه نداء إلى بقية الدول في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا لتشكيل ائتلاف واسع لمحاربة بوكو حرام". وأضاف "لقد تجاوبنا مع طلب الرئيس (الكاميروني) بول بيا. ما كان بإمكاننا البقاء مكتوفي الأيدي أمام ما يجري عند جيراننا. إن الكاميرون هي بمثابة الباب بالنسبة إلى تشاد على المستوى الاقتصادي ونحن معنيون أكثر من غيرنا بما يجري في الكاميرون". وكان مسلحو "بوكو حرام" شنوا هجوما الاثنين الماضي على قاعدة للجيش الكاميروني في كولوفاتا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع نيجيريا. وأعلن الرئيس الكاميروني بول بيا الخميس أن نظيره التشادي سيقدم له الدعم العسكري في الحرب على بوكو حرام.