أعلنت مصالح الدرك في ولاية البليدة عن نتائج مخططها للقضاء على جماعات قطّاع الطرق، التي اتخذت من الطريق السيار والطرق الوطنية في البليدة نقاطا لتنفيذ اعتداءاتها على أصحاب السيارات طيلة السنوات الأخيرة، بتصفية الجماعات الإجرامية نهائيا. وقال قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني، المقدم بوخنفوف رضا، إنّ سنة 2014 عرفت معالجة 13 قضية تعلّقت بالاعتداء على مستعملي الطرق، أفضت إلى تفكيك 11 شبكة إجرامية مكوّنة من 29 شخصا، كانت تنشط على مستوى الطريق السيار شرق - غرب على امتداد 51 كلم والطريق الوطني رقم 37 الرابط بين الشريعة والبليدة، وهو رقم منخفض مقارنة بسنتي 2013 و2012 التي شهدت توقيف 60 عصابة في حالة تلبّس تشكّلت غالبيّتها من 4 إلى 7 أشخاص بعد ترصّد أماكن نشاطهم. في المقابل، أبرزت الحصيلة السنوية لنشاطات وحدات الدرك الوطني انخفاضا في الإجرام بنسبة 35 بالمائة مقارنة بالعام 2013. وكشف قائد المجموعة الولائية، في السياق، عن استحداث الفصيلة الخامسة للتدخل منذ نحو شهرين مهمّتها القضاء على بؤر الإجرام، موضحا بأنّ نسبة التغطية الأمنية وصلت إلى 90 بالمائة سنة 2014 في ولاية البليدة بما يعادل دركيا لكل 828 مواطن، في انتظار بلوغ 100 بالمائة بعد تجسيد مشروع إنشاء فرق للدرك الوطني في كل من اولاد سلامة، الصوحان والجبابرة ضمن المخطّط الخماسي 2015 /2019.