حاصر، ليلة الأربعاء إلى الخميس، حوالي مائة شخص، أغلبهم شباب، مقر أمن دائرة بني بوسعيد الحدودية بولاية تلمسان للمطالبة بإطلاق سراح موقوفين. الأحداث التي عاشتها بلدة الزوية الواقعة على الشريط الحدودي، وحسب شهود عيان في اتصال ب«الخبر”، فإنها جاءت عقب توقيف مصالح أمن الدائرة، ليلة مباراة الجزائر والسنيغال، خمسة متّهمين في قضية حجز 15 قنطارا من المخدرات. وطالب المحتجون الذين فاجأوا عناصر الشرطة بمحاصرتهم للمقر الأمني في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء إلى الخميس بإطلاق سراح المتهمين الأربعة المنحدرين من البلدة الحدودية. وعرفت المنطقة تعزيزات أمنية جاءت من مدينة مغنية مخافة انزلاق الأوضاع. وتدخّل ضباط من أمن الدائرة لإقناع الشباب المحتجين أن الأشخاص الموقوفين تمّ ترحيلهم من المقر الأمني وعرضوا على النيابة بحكمة مغنية، في إطار الإجراءات التي ينص عليها القانون، ليتفرق الحضور دون تسجيل أحداث عنف ودون تسجيل توقيفات في صفوف المحتجين.