فرقت الشرطة في دكار تجمعا محظورا للمعارضة احتجاجا على "تقييد الحريات" وقامت بحملة اعتقالات وذلك غداة تظاهرة مماثلة منعت تنظيمها. وكانت التظاهرة محظورة لكن الرئيس السابق عبد الله واد (2000-2012) تجاهل الحظر. واندفع بسيارته الرباعية الدفع المحاطة بحراسه الشخصيين، لتخترق حاجزا للشرطة وتدخل وسط ساحة التظاهرة في حي شعبي بدكار. ووقف الرئيس السابق في السيارة ليظهر من خلال فتحة السقف للحظات قبل ان تغادر السيارة مسرعة اثر تعرضها لرشقات غاز مسيل للدموع. وصرخ مسؤول في الشرطة "لا تطلقوا على السيارة". وتم توقيف العديد من المعارضين خلال التجمع الذي فرقته الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع.