تستقبل، عصر اليوم، مولودية العلمة الضيف شباب قسنطينة لحساب الجولة التاسعة عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهذا في لقاء تعد فيه القسمة على اثنين مرفوضة من الجانبين، مادام أن المحليين مطالبون بالإبقاء على النقاط الثلاث من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، في حين أن الزوار لا يريدون التعثر مجددا، بعد الهزيمة في الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش. سيجري مدرب “البابية” عز الدين آيت جودي بعض التغييرات الاضطرارية على تركيبة التشكيلة الأساسية، مقارنة بما اعتمد عليه في اللقاء الماضي أمام وفاق سطيف، حيث من المحتمل جدا عودة أوسرير إلى حراسة المرمى في مكان محساس، مع الدفع بالمدافع معيزة من البداية في مكان بوزامة، هذا الأخير الذي اشتكى طيلة تدريبات الأسبوع الحالي من تمدد عضلي. والمميز في لقاء اليوم تسجيل أولى مشاركات صانع الألعاب الغابوني سامسون مبينغي بعد عودته مؤخرا من غينيا الاستوائية، بعد إقصاء بلاده من دوري المجموعات في كأس أمم إفريقيا. وقالت إدارة النادي بأنها ستضع منحة مغرية للاعبين تصل إلى عشرة ملايين سنتيم في حال نجاحهم اليوم في تحقيق الانتصار، وهذا بعد تسوية منحة التعادل المحقق مؤخرا خارج الديار أمام وفاق سطيف بالقيمة المذكورة نفسها، من أجل رفع معنويات اللاعبين للخروج من منطقة الخطر. وأكد الجناح الأيسر شنيحي إبراهيم، ل«الخبر”، بأن فريقه سيدخل مباراة “السنافر” بنية واحدة وهي الإبقاء على النقاط الثلاث في ميدان زوڤار، مضيفا بأن الوضعية التي تعيشها “البابية” في سلم الترتيب تحتم عليها الفوز بجميع المباريات الست المتبقية داخل الديار. من جهته، يسعى شباب قسنطينة إلى تجاوز هزيمة الحراش الأخيرة والعودة بنتيجة إيجابية من العلمة، وبالمرة طرد النحس الذي يرافق “السنافر” في اللقاءات التي تجمعهم ب«البابية”. ويبدو من خلال تدريبات الأسبوع الجاري عزم رفقاء الهداف بولمدايس على تسجيل نتيجة إيجابية في ملعب “زوڤار”، وبالتالي الثأر لنتيجة التعادل التي انتهى عليها لقاء الذهاب في ملعب الشهيد حملاوي. وستستفيد تشكيلة شباب قسنطينة مساء اليوم من عودة حارسها الدولي سي محمد سيدريك بعد عودته من المشاركة في “كان” غينيا الاستوائية، وهو ما الأمر الذي سيؤمن أكثر الخط الخلفي ل”السنافر” ويدعم حظوظهم في تسجيل نتيجة إيجابية. وبالمقابل، ستعرف تشكيلة بلحوت غياب الثنائي علاق والحارس الثاني غول بداعي الإصابة، مع تواصل غياب المدافع لوكاس لنفس السبب.