أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، الخميس الماضي، أنّ حكومته ستطعن أمام القضاء بحكم أصدرته المحكمة الفدرالية وأبطلت فيه مادة في القانون تجبر النّساء المنقبات اللّواتي تقدمن بطلبات لاكتساب الجنسية، أن يؤدين قسم يمين المواطنة وهنّ سافرات. وجاء إعلان هاربر في معرض ردّه على سؤال بشأن موقفه من القرار الّذي أصدرته المحكمة الفدرالية الأسبوع الماضي، وطعنت فيه بمادة قانونية تفرض على طالبي التجنّس أن يؤدّوا اليمين القانونية في الحفل الرسمي لاكتساب الجنسية وهم مكشوفو الوجه، وذلك بناء على مراجعة تقدّمت بها أمام هذه المحكمة امرأة باكستانية تقيم في كندا. وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي “أعتقد أنّ غالبية الكنديين والكنديات يجدون أنّ من المهين أن يخبّئ شخص هويته، في الوقت الّذي يرغب فيه بالانضمام إلى العائلة الكندية، هذه ليست طريقتنا في التصرّف، وأعتقد أنّها غير مقبولة”، وأضاف “نعتزم الطعن في هذا القرار”. وكانت الباكستانية زنيرة إسحق التي هاجرت إلى كندا في 2008 وتقيم في تورونتو، قد تقدّمت بهذه المراجعة القانونية بعدما نجحت عام 2013 في امتحان اكتساب الجنسية الكندية.