أضاف سكان منطقة أولف وعدد كبير من قصور بلدية رڤان بولاية أدرار، مطلب توفير قارورات غاز البوتان إلى مطالب وقف مشاريع الغاز الصخري، حيث تعيش مناطق واسعة بولاية أدرار وقصور قريبة تابعة لولاية تمنراست أزمة حادة في التزود بقارورات غاز البوتان. وطفا إلى السطح في ولاية أدرار، هذه الأيام، مطلب مصنع لغاز البوتان من أجل وضع حد للأزمات الدورية التي تعيشها الولاية في مجال التزود بغاز البوتان كل شتاء. وقد أضيفت مطالب توفير غاز البوتان، وهو مصدر التدفئة الوحيد في عشرات القصور بولاية أدرار، إلى مطالب وقف استغلال الغاز الصخري في مفارقة غريبة. وقد أدى هذا ببعض الأشخاص إلى اعتبار أزمة قارورات الغاز جزءا من الأزمة الحالية، وهو ما نفاه بشدة أحد مسؤولي شركة نفطال، طلب عدم كشف اسمه. ويطالب مواطنون من قصور في دائرة أولف وبلدية رڤان التابعة لولاية أدرار الواقعة في هضبة تيديكلت، بوقف مشاريع الغاز الصخري، ولكنهم باتوا الآن يطالبون أيضا بحل مشكل الغاز الذي يتفاقم كل سنة دون أن تبادر السلطات إلى حله، حيث تشهد بلديات تيمياوين برڤان ودائرة أولف بولاية أدرار هذه الأيام، ندرة حادة في التزود بقارورات غاز البوتان. وحسب بعض المصادر، فإن سبب الأزمة هو نقص في شاحنات التموين في بعض الحالات، وفي أخرى نقص في اليد العاملة المتمثلة في سائقي الشاحنات الذين يطلبون من أصحاب المؤسسات القائمين على هذه العملية، مبالغ مالية كبيرة للقيام بمهمة سياقة الشاحنة. ويتأسف الكثير من سكان المنطقة على نقص قارورات غاز البوتان، في الوقت الذي ينامون فيه على بحيرات من الغاز.