أبقت كتابة الدولة الأمريكية للشؤون الخارجية، على درجة التحذير بشأن الوضع الأمني بالنسبة لرعاياها المقيمين أو المتوجهين نحو الجزائر، في نشرة جديدة دعت فيها إلى التزام الحذر واحترام التدابير الأمنية داخل العاصمة وخارجها "كون التهديد الإرهابي مازال قائما بعدة مناطق". وجاءت نشرة الخارجية الأمريكية، ثلاثة أشهر فقط بعد تلك الصادرة شهر ديسمبر الماضي، غداة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقري المجلس الدستوري ومكاتب الأممالمتحدة بالعاصمة، حيث دعت رعاياها إلى الالتزام بالتدابير الأمنية وطلب الترخيص من الجهات المختصة في حال التنقل داخل العاصمة أو خارجها.وحذرت ذات الهيئة، الرعايا الأمريكيين من خطورة السفر دون حماية أمنية وكذا الإقامة بفنادق غير مضمونة السلامة، نظرا لوجود تهديدات إرهابية، على غرار الهجمات الإرهابية، الحواجز المزيفة، الكمائن والاختطاف، مذكرة بالتهديدات الصادرة عن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" باستهداف الأجانب في الجزائر.