نظم، أمس، العشرات من قاطني قرية الزرارقة التابعة لبلدية رأس جنات، شرق ولاية بومرداس، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بومرداس، للتنديد ب”الوعود الكاذبة” من طرف السلطات فيما يخص حل عدد من المشاكل التي تظل عالقة منذ أزيد من 20 سنة، حسبهم، على غرار توفير الماء الشروب. وندد المحتجون في حديثهم ل”الخبر” بتلك “الوعود الزائفة” التي قدمها الوالي والسلطات المحلية من بلدية رأس جنات ودائرة برج منايل، من أجل حل المشاكل التي نغصت على سكان القرية حياتهم. وقال هؤلاء إنهم يعانون من العطش منذ سنتين متسائلين “هل يعقل أنه وفي سنة 2015 أن تتواصل معاناة سكان القرية في جلب المياه على ظهر الدواب؟”. .. وفلاحون من برج منايل في وقفة احتجاجية على صعيد آخر اتهم ممثلون عن فلاحي برج منايل جهات، لم يسموها، بالاستحواذ على نحو 800 هكتار من الأراضي الزراعية ببرج منايل ب”طريقة غير قانونية واستعمال القوة المفرطة في حق المستغلين لهذه الأراضي”. وقال هؤلاء في وقفة احتجاجية نظموها، أمس، أمام مقر ولاية بومرداس إنه “لا وزارة الفلاحة ولا مديرية أملاك الدولة على علم بالمستغل الفعلي لهذه الأراضي الزراعية”، مطالبين بأحقيتهم في مواصلة استغلال هذه الأراضي أو إيجاد حل كفيل لوضعيتهم. من جهته فند مدير المصالح الفلاحية كل هذه الاتهامات وقال في اتصال مع “الخبر”، إن المزرعة تبلغ مساحتها 800 هكتار استعادتها الدولة وتستغلها المؤسسة الوطنية لتسيير وتطوير الفلاحة، في زراعة 250 هكتار قمح وأزيد من 50 هكتارا فواكه، والبقية يتم زراعتها خضرا”.