أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، من بومرداس، أمس، بمساهمة الإنتاج الفلاحي في الدخل الوطني الخام بنسبة 35 مليار دولار بنسبة مساهمة 9,5 في المائة من الإنتاج الداخلي الخام. وكشف وزير الفلاحة، على هامش الملتقى الوطني للفلاحين الشباب، عن عزم الدولة الرفع من الأراضي المسقية من 1 مليون هكتار إلى 2 مليون هكتار. وأشار الوزير، في معرض حديثه عن القطاع، إلى أن ربع مليون هكتار من الأراضي المسقية التي تصبو الدولة إلى الوصول إليها، ستكون في الجنوب والهضاب العليا، كما قال إن القطاع ”عرف نهضة شاملة من خلال تطبيق المخططات التنموية التي بادر بها رئيس الجمهورية”. وردا على سؤال حول الارتفاع القياسى لأسعار منتوج البطاطا، ذكر الوزير أن قطاع الفلاحة عرف نسبة ارتفاع في إنتاج ”البطاطا” من 16 مليون قنطار إلى 50 مليون قنطار خلال الأربع سنوات الفارطة. وكحل لمشكل هذا الارتفاع دائما، قال عبد الوهاب نوري ”إننا سنعمل على تطبيق آليات من شأنها توجيه المنتوج من الفلاح إلى المستهلك مباشرة”. من جهتهم، قال فلاحون شباب من تندوف، في تصريح ل”الخبر”، إن ما أعلن عنه الوزير من دعم مجرد شعارات رنانة. وذكر فلاح شاب ”ز. قويدر” من منطقة وادي الجز أن الفلاحين يعانون من ندرة كبيرة في المياه، فكيف يتم رفع الأراضي المسقية؟ نطالب الوزارة بالتدخل من أجل تعويض الفلاحين عن الخسائر التي تسببها الظروف الطبيعية”، متسائلين عن وجهة ميزانية دعم التنمية الريفية لولايات الجنوب.