أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني ،اليوم الاربعاء 22 يناير/كانون الثاني ، أنه تم "إلقاء القبض على عدد من الضالعين في عمليات إرهابية والمتورطين في دعمهم وحجز كمية من الأسلحة والذخائر بعدد من مناطق الجمهورية". وألقت قوات الجيش التونسي مساء الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني القبض على شاب بحوزته سلاح كلاشنكوف وأعيرة نارية وذلك أثناء مداهمتها منزلا بمنطقة سبيطلة من محافظة القصرين غربي تونس، في حين لاذ اثنان آخران بالفرار. وفي ذات السياق أكّدت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها أنّه تمّ القبض ليلة أمس على عنصر وصفته بالإرهابي بحوزته سلاح كلاشنكوف وقنبلة يدوية ولغم أرضي من قبل وحدات الجيش الوطني بمساعدة بعض الأهالي من مدينة سبيطلة في محافظة القصرين. وأوضحت الوزارة أن الوحدات الأمنية تسلّمت الإرهابي المذكور لمباشرة التحقيق معه، وقد تمّ في وقت لاحق إيقاف عنصرين آخرين على صلة به، كما تمت مصادرة لغمين آخرين اثر عملية تمشيط قامت بها الوحدات الأمنية والجيش التونسي. وقالت تقارير صحفية محلية إن الشخص الذي قبض عليه ويدعى فريد البرهومي هو أحد المتورطين في أحداث جبل الشعانبي وثاني أبرز المطلوبين للقضاء التونسي. إلى ذلك أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقتي ايداع بالسجن ضد شابين يشتبه بتورطهما في شبكات تعمل على تسفير شبان لما يسمّى بالجهاد في سورية، وقد أحالت النيابة العامة المتهمين استنادا إلى قانون معاضدة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب. ويذكر أنّ مرتفعات الشعانبي غربي البلاد تشهد منذ ليلة أمس عمليات تمشيط جوية واسعة باعتماد طائرات عسكرية وذلك ضمن أكبر الحملات الأمنية والعسكرية التي يقوم بها الجيش والأمن التونسيين في المكان.