أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني، أن الجيش الوطني يلاحق 25 إلى 30 إرهابيا على سفح جبل الشعانبي (محافظة القصرين) على الحدود التونسية الجزائرية، مؤكدا تجدد القصف المدفعي ليلة الأحد 5 يناير/كانون الثاني. وقال العميد الرحموني إن الإرهابيين لم يتلقوا على سفح الجبل أي تعزيزات من خارج محيطه، ما يعني أنه تم احتواؤهم". وأوضح أن وحدات الرصد والمراقبة للقوات العسكرية لاحقتهم بالقصف المدفعي مشيرا إلى مشاركة قوات الأسلحة المشتركة في العملية. يذكر أن ملاحقة عناصر إرهابية بالشعانبي تجري منذ مقتل 8 جنود تونسيين في هجوم مسلحين على وحدة عسكرية يوم 29 يوليو/تموز 2013. وأعلنت وزارة الدفاع منذ نهاية ابريل/ نيسان جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة بعد التأكد من وجود عناصر مسلحة متحصنة به، عملت على زرع ألغام أدت إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف العسكريين. وتواصل عناصر الجيش الوطني تطويق الجبل ومنافذه بالكامل وتشديد الحراسة قرب جبلي السمامة والسلوم المجاورين.