أسرّت قيادات أفالانية أن خوف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، من حصول خصومه على النصاب القانوني للدعوة لاجتماع اللجنة المركزية للإطاحة به، دفعه لاتخاذ قرار تنحية 10 أمناء محافظات، وتعويضهم بأعضاء من اللجنة المركزية والمكتب السياسي، لضمان ولائهم، إلا أنه أدخل نفسه في حرب أخرى مع الولايات المعنية التي أعلنت العصيان عليه، وبدأت في التكتل وتوحيد الجهود مع معارضيه، لتسريع الإطاحة به، مشبهين تصرف سعداني ب “الكاميكاز” أو الانتحاري، ما يعكس حالة الهلع التي يعيشها.