جدّد الناطق الرسمي لجمعية رؤساء الأندية المحترفة، عبد الكريم مدوار، تمسكه بمطلب عقد جمعية عامة استثنائية للرابطة الاحترافية من أجل تعديل بعض اللوائح الخاصة بهذه الهيئة، داعيا رئيس الفاف محمد روراوة لقبول هذا المطلب، ويعلن عن تصميمه وزملائه في بقية الأندية على إبعاد رئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم بلعيد لاكارن. صعد الناطق الرسمي لأولمبي الشلف عبد الكريم مدوار من لهجته خلال حديث له للقناة الإذاعية الأولى، منتقدا رئيس الفاف لأول مرة قائلا “من هذا روراوة.. إنه بشر وليس نبيا.. لديه ايجابيات، لكن لديه أيضا سلبيات”، ليكشف عن اجتماع مرتقب معه يوم الاثنين المقبل من أجل الحسم في عديد القضايا الشائكة، أبرزها مطلب عقد الجمعية العامة الاستثنائية للرابطة والذي يرفضه رئيس الفاف. وأبرز مدوار درجة “معاناة” رئيس الرابطة محفوظ قرباج بعد أن “قيده” روراوة الذي حاز لنفسه كامل الصلاحيات، قائلا “قرباج صبر كثيرا ولو كان مكانه أي شخص، لما بقي كل هذه الفترة، بدليل أن رؤساء سابقين رفضوا البقاء في هذا المنصب.. الرابطة حاليا أفرغت من محتواها، وصارت مجرد صندوق بريد تحول رسائل لجان الانضباط والتحكيم وحتى البرمجة لم تعد هي المسؤولة عنها”. وهاجم مدوار في معرض حديثه رئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم بلعيد لاكارن، مؤكدا على ضرورة رحيله، وصرح في هذا الخصوص “لقد طفح الكيل، ما معني أن يقول بأن رؤساء الأندية لن يملكوا الشجاعة لمواجهة روراوة ويصرح بذلك لوسائل الإعلام، هي بداية النهاية، لم يبق أمامه سوى 10 مباريات ينهيها ويغادر، ونحن مستعدون لتقديم شهادات وأدلة تدينه”. وجدد مدوار اتهام لاكارن ب«الجهوية”، مستدلا بما حدث مؤخرا في الاختيارات الخاصة بالتحكيم “من جملة 30 حكما من الغرب شاركوا الامتحان، الكل تفوق، في حين أنه من جملة 31 حكما مشاركا في اختبارات الوسط التي جرت بالبليدة، 13 حكما فقط تفوق، هل هناك “علماء” في الغرب، وغير ذلك في المناطق الأخرى؟”. ولم يستثن مدوار زملاءه الرؤساء من انتقاداته في حديثه عن الرشوة في كرة القدم، حيث قال إن هذه الظاهرة لم تكن لتستفحل لولا وجود رؤساء راشين، مشددا في الأخير على أن “الكثير من الأمور ستتغير مع نهاية الموسم الجاري، ستعود بالفائدة على كرة القدم الجزائرية”.