المسيرة التي انطلقت من القطبين الجامعيين تارقة أوزمور وأبو داو انتهت بتجمع كبير أمام مقر الولاية، حيث تناوب خلاله الطلبة على تناول الكلمة ليقول أحدهم إن ”الإجماع حول رفض العهدة الرابعة لا نقاش حوله والتغيير السلمي قناعة الجميع”. الطلبة انتقدوا بشدة بعض التيارات والتنظيمات المفبركة لتسيير المرحلة الراهنة مثل دعاة السلم والمرحلة الانتقالية وغيرها وقالوا إنها جميعا من نتاج مخابر النظام. ولم ينج من انتقادات الطلبة حتى المترشحون الآخرون لما وصفوهم ب”عملاء النظام والمتواطئين في الفساد”، وهو ما يجعل الطلبة يدعون إلى رفض الانتخابات وليس مقاطعتها، من خلال تعالي الهتافات في وسط الجموع الغفيرة ”أولاش سماح أولاش”، ”النظام الفاسد ارحل”. وبموازاة الاحتياطات الوقائية التي اتخذتها مصالح الأمن لتفادي انزلاق محتمل، فإن المسيرة انتهت في هدوء دون تسجيل أي حوادث تذكر.