أكد مبعوث الأممالمتحدة إلى بوروندي بارفيه أونانجا أنيانجا، أن التحديات في هذا البلد الإفريقي هائلة، لاسيما في ظل الأزمة السياسية التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2015، وعنف بين أعضاء الحزب من الشباب، وانتهاكات لحقوق الإنسان. وقال أنيانجا لمجلس الأمن، اليوم، إنه يتعين على السياسيين من كافة الأطراف التغلب على التعصب السياسي داخل الأحزاب والقبول بالاختلاف في الرأي دون عداء.وشن الرئيس بيير نكورونزيزا، حملة قمع ضد المعارضة ووسائل الإعلام في بوروندي، وكان مجلس الأمن قد أدان الشهر الماضي العنف في بوروندي وأعرب عن قلقه حيال ممارسات الترويع والعنف التي تمارسها جماعات الشباب.