بعد التحاقه بفريقه الأصلي نصر حسين داي في الفترة الشتوية، قادما من جمعية الخروب التي قضى فيها موسما ونصف الموسم، تمكن المهاجم رابح حفيظ المدعو “دادي”، كما يحلو لأنصار النصرية تسميته، تمكن من فرض نفسه وتقديم الإضافة للمجموعة بفضل خبرته التي اكتسبها في مختلف الفرق التي لعب لها. وساهم “دادي” في تسجيل أربعة أهداف كان وزنها ذهبا، خاصة الهدف الأخير في اللقاء المصيري أمام أولمبي المدية. بعد نهاية المقابلة، اقتربت “ الخبر” من حفيظ وحاورته. ساهمت بشكل مباشر في صعود فريقك، بعد صنعك للهدف الثاني... الحمد لله.. لقد كنت فأل خير على فريقي وكنت من بين العناصر الذين صنعوا الملحمة وأعادوا للنصرية مكانتها الأصلية، وهو التواجد في القسم الاحترافي الأول. كيف وجدت الفريق بعد غيابك عنه لمدة موسم ونصف الموسم؟ أنا ابن الفريق لعبت في كل الفئات إلى غاية بلوغي صنف الأكابر، وبالتالي معرفتي بالفريق عائلية وليس لدي أي مشكل في التأقلم، ومنذ وصولي دخلت مباشرة في الموضوع وتمكنت من تقديم ما يمكن تقديمه. وما رأيك في مستوى الفريق بصفة عامة؟ النصرية تملك فريقا مخضرما وشابا في الوقت نفسه، على اعتبار أن هناك بعض اللاعبين القدامى مثل عبد السلام وحيماني وغيرهم، الذين كان لهم الدور الكبير في تأطير الشبان والعودة بقوة في المرحلة الثانية من البطولة. وماذا عن مستقبلك مع النصرية؟ أولا وقبل كل شيء، أريد أن أعيش نشوة الصعود ثم أفكر في المستقبل، مع إعطاء الأولية لفريق القلب نصر حسين داي الذي أجد فيه راحتي، خاصة من الجانب المعنوي كوني ألعب إلى جانب أهلي وأصدقائي وكذا حيي الذي ترعرعت فيه. وعن المدرب افتيسان؟ لقد كان له الفضل الكبير في إعادة سكة الفريق إلى مكانها الأصلي، من خلال خبرته الكبيرة ومعرفته الجيدة بالبيت، وكذا تفانيه في العمل وحبه في رفع التحدي والفوز.