أكد رئيس نادي شباب قسنطينة، عمر بن طوبال، في تصريح ل«الخبر” أنه من أشد المؤيدين لقانون التسقيف المتخذ من قبل الهيئات الرياضية في الجزائر، حيث كشف بأن القانون سيخدم كرة القدم الجزائرية ويشجع الأندية على الاهتمام بالتكوين مستقبلا، من خلال استحداث أكاديميات رياضية، وصرح: ”أي لاعب غير راض عن قانون التسقيف فإني أنصحه من الآن بالبحث عن فريق تونسي يوافق على انضمامه الموسم المقبل بأجرة تفوق 120 مليون”، مضيفا ”لا يوجد لاعب في أي بطولة عالمية سوى في الجزائر يتقاضى أجرة شهرية بمائتي مليون سنتيم، وهو لم يلعب سوى دقائق معدودة طيلة الموسم الكروي”، وأضاف أنه اندهش لاحتجاج اللاعبين المحليين، رغم أنه لا يوجد ولا واحد منهم في القائمة النهائية المعلن عنها من قبل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش تحسبا لمونديال البرازيل 2014، وفي سؤالنا له حول إمكانية لجوء بعض رؤساء الأندية إلى عدم احترام التسقيف وتقديم مبالغ مالية لبعض اللاعبين ”تحت الطاولة”، فإن إجابة محدثنا كانت كالآتي: ”فريقي سيطبق الأجور المحددة في التسقيف وكل رئيس آخر حر في مسؤولياته”. ورفض رئيس مولودية العلمة، هرادة عراس، الإدلاء برأيه في موضوع تسقيف الأجور المطبق من قبل الرابطة المحترفة، وذلك من خلال اكتفائه بالقول: ”القانون لا يعنينا لا من بعيد ولا من قريب، لأنه لا يوجد أي لاعب في فريقي يتقاضى أجرة شهرية أكثر من السقف المحدد من قبل الرابطة”، مضيفا ”وبالتالي لا يعنيني الحديث عن الموضوع الذي يخص رؤساء الأندية الذين يدفعون مبالغ مالية كبيرة للاعبين”. وبالرغم من تأييد ”عميد الرؤساء”، محند شريف حناشي، قانون التسقيف، بدليل مختلف تصريحاته الصحفية، غير أن بعض المعلومات تتحدث عن إمضاء الحارس الدولي عز الدين دوخة في صفوف شبيبة القبائل بأجرة شهرية تقدر ب220 مليون سنتيم، أي بإضافة مبلغ 100 مليون عن السقف المحدد من قبل الرابطة.