فتحت مصالح الأمن الولائي بوهران تحقيقا في قضية مشروع ترميم حلبة الثيران الواقعة بحي الأمير خالد “الطورو سابقا”، بعد توقف الأشغال إثر فسخ عقد شركة الإنجاز ومكتب الدراسات المكلف بمتابعة الأشغال بعد ظهور تشققات في أعمدة البناية، حسبما علمته “الخبر” من مصادر مطلعة. وأكدت نفس المصادر بأن اهتمام المحققين بقضية حلبة الثيران الوحيدة على المستوى الوطني جاء بعد تناول الإعلام لقضية التشققات في أعمدة المعلم الأثري بسبب عيوب في الأشغال المنجزة، وهو ما يهدد البناية بأكملها، وضرورة الإسراع في إيجاد الحلول التقنية لإنقاذ المعلم. وتجدر الإشارة إلى أن توقيف الأشغال كان بأمر من والي وهران الأسبق بعد معاينة للموقع والتأكد من خطورة الوضع، وقد أرجع وقتها توقيف الشركة إلى طلبها مراجعة أسعار الصفقة، قبل أن يتضح مع مرور الوقت أن القضية لها صلة بالتشققات. وسارعت حينها مصالح بلدية وهران إلى غلق الحلبة ومنع دخول الأشخاص إليها حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه، ولا يكتشف الزوار التصدعات التي ظهرت في أعمدة الحلبة.