جنّدت قيادة الدرك الوطني في إطار مخطط دلفين 2014، أكثر من 45 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف عبر 251 شاطئا من الشواطئ المسموح بها للسباحة على طول الساحل الوطني. يضمن الدرك، حسب بيان له، الأمن على مستوى 251 شاطئا، أي بنسبة 74% من عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على طول 14 ولاية ساحلية، إضافة إلى تجنيده لأكثر من 45 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف وتأمين شبكة المواصلات. كما تسهر مختلف الوحدات على ضمان الأمن في كل المناطق الساحلية وفي 72 غابة نزهة وترفيه بإقليم اختصاصها. وقد تم فتح 144 مركزا عبر الشواطئ الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني وتجهيزها بمختلف الإمكانيات من أجل سلامة وتأمين التجمعات الكبيرة، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل مناطق الاستجمام والراحة وشواطئ البحر من أجل تمكين المصطافين والعائلات من قضاء عطلة صيفية آمنة. كما يقوم الدرك الوطني بضمان تحليق أسراب للطائرات العمودية المتمركزة بوسط وشرق وغرب البلاد، تقوم بتنفيذ برنامج لطلعات جوية خاصة بهدف ضمان الدعم لوحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان. وبغرض تحقيق هذا الهدف، ترتكز جهود الوحدات والتشكيلات الموضوعة في الميدان على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور. كما تم وضع تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل وبالفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين.