حاصر العشرات من سكان تسع قرى من دوار أميزور مقر الولاية لعدة ساعات، من أجل مطالبة السلطات المحلية بإدراج قراهم ضمن المستفيدين من الغاز وتلبية مطالب أخرى متعلقة بتحسين الوسط المعيشي . اختار المحتجون الذين قدموا من قرى بومراو وأمدون وأرقراق والحامة وواوشة ودراري وأيت أمعوش وبوذلسان وإغيل نشيحة، المدخل الرئيسي لمقر الولاية لإبلاغ مصالح الوالي عن معاناتهم من ويلات الحرمان من الغاز، رافعين لافتات مكتوب في البعض منها “من أجل حياة كريمة”، “مطالب بحقنا في الغاز الطبيعي”، “نريد مشاريع تنموية مثل باقي الجزائريين” وغيرها من اللافتات التي تعكس حجم المعاناة. وقال منسق لجان القرى التسع الحاضرة أن أزيد من 800 بيت ينتظر ربطه بشبكة الغاز منذ سنة 1984 تاريخ إيصال الغاز إلى عاصمة البلدية أميزور، ومنذ ذلك الحين وسكان القرى يتداولون الوعود تلو الأخرى. وبعدما تمكنوا من تسليم نسخة من عريضة مطالبهم لوالي الولاية خرج إليهم منتخبون بالمجلس الولائي منهم رئيس المجلس السيد محمد بطاش والبرلماني رشيد شباطي وأكدوا لهم تضامن الأفافاس مع مطالبهم “التي تبقى شرعية وأنهم سيناضلون إلى جانبهم إلى غاية تدخل السلطات المعنية للاستجابة لمطالبهم” .