سيبقى اللقاء الذي خاضه المنتخب الوطني يوم 6 سبتمبر عام 1975م بملعب 5 جويلية ضد المنتخب الفرنسي في نهائي دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي استضافتها الجزائر، خالدا في تاريخ كرة القدم الجزائرية، كون المباراة بين الفريقين امتزجت بين الرياضة والسياسة بعد 13 سنة فقط عن الاستقلال. عاش آنذاك الرئيس الراحل هواري بومدين 90 دقيقة من توقيت المواجهة تحت ضغط رهيب عندما كان المنتخب الجزائري منهزما بهدفين لواحد في الثواني الأخيرة من اللقاء، غير أنه في الوقت الذي كان فيه الحكم يستعد لإعلان صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الفرنسي أمام 80 ألف متفرج، تمكّن اللاعب عمر بتروني من تعديل النتيجة وإعادة الرئيس الراحل هواري بومدين إلى الملعب بعد أن غادره عندما كانت النتيجة لصالح منتخب “الديكة”، قبل أن يضيف منڤلاتي الهدف الثالث في الوقت الإضافي، ويمنح الجزائر ذهبية منافسة كرة القدم في الألعاب المتوسطية 1975 م.