يشارك المغني الفلسطيني محمد عساف لأول مرة في إحياء فعاليات الطبعة ال36 لمهرجان تيمڤاد المقرر من 2 إلى 9 أوت القادم، حيث يحتضن المهرجان هذا العام بمسرح الهواء الطلق المحاذي للمنطقة الأثرية بمدينة تيمڤاد بباتنة، العديد من المفاجآت الفنية التي تحمل عودة المغني القبائلي تاكفاريناس. تأتي الطبعة السادسة والثلاثين من مهرجان تيمڤاد مباشرة بعد شهر رمضان، وركزت على التنوع واستقطاب الأسماء الفنية العربية التي تسجل حضورا هاما مؤخرا. وفي هذا الإطار يشارك المغني الفلسطيني محمد عساف الذي تم تعيينه مؤخرا سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأممالمتحدة، كما يحمل المغني الفلسطيني لقب سفير فلسطين للنوايا الحسنة الذي منحه إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو ما يعطي لمشاركته في مهرجان تيمڤاد هذا العام رمزية كبيرة، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة الذي ينتمي إليه المغني الفلسطيني الشاب نجم “أراب أيدول”.وتشارك المغنية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية إنديلا سيدرايا، المعروفة باسم إنديلا، في إحياء سهرات “تاموڤادي”. وتعتبر إنديلا من أبرز مؤديي أغان ال“أرنبي” في فرنسا، حيث غنت مع عدد من مطربي الراب العالميين، ولديها ثلاثة ألبومات غنائية. وسيعطي المهرجان الجمهور الأوراسي فرصة للاستمتاع بأغاني وأداء مغني الراب الفرنسي “ميستريو” الذي أحيا خلال شهر رمضان عدة حفلات بالجزائر العاصمة. وسيشهد المهرجان الذي تأسّس سنة 1967 وعرف توقفا دام عشر سنوات قبل أن يعاد بعثه من جديد سنة 1998، مشاركة نجم الأغنية القبائلية تاكفاريناس، حيث تعيده الطبعة ال36 للمهرجان إلى ركح مسرح “تاموڤادي”، ليلتقي جمهوره مجددا في حفلة الختام، بعد غياب دام سنوات صدر فيها لنجم الأغنية القبائلية ألبوم متنوع عام 2011 حمل أغاني إنسانية كأغنية “إن شاء الله” وأخرى أهداها إلى الوالدين.