اعتصمت، أمس، أمام مقر بلدية باب الزوار بالعاصمة، حوالي 37 عائلة من حي الملعب بالحميز، احتجاجا على ما وصفوه ب “الحڤرة” والإقصاء من عملية الترحيل التي مست الحي مطلع الشهر الماضي، بالإضافة إلى تماطل السلطات البلدية في الإفراج عن قائمة العائلات التي تم قبول طعونها من طرف اللجنة المتخصصة. ويأتي هذا الاحتجاج الذي نظمه هؤلاء السكان، تنديدا بالإقصاء من عملية الترحيل وتماطل السلطات البلدية في الإفراج عن قائمة العائلات التي تم قبول طعونها، حيث أحصت البلدية 37 عائلة، حسبهم، أقصيت من عملية الترحيل السابقة وتم قبول طعونها “وسيتم ترحيلها قريبا إلى سكنات جديدة” على حد قولهم. وقال السكان المحتجون ل “الخبر” إنهم كانوا ينتظرون ترحيلهم إلى سكنات جديدة ولائقة رفقة العائلات الأخرى “قبل أن نتفاجأ بانعدام أسمائنا من القائمة التي تم ترحيلها والتي عرفت، حسبهم، ترحيل غرباء عن الحي وآخرين سكنوا الحي أياما فقط قبل عملية الترحيل، وآخرين يملكون شققا في أماكن أخرى على حد تعبير أحدهم. ورفع السكان خلال احتجاجهم لافتات وشعارات كتب عليها “نطالب الوالي بالتدخل العاجل” و”30 يوما من المعاناة والوعود الكاذبة” و”أين وعود وزير السكن” و”هدموا بيوتنا وشرّدوا أطفالنا” وشعارات أخرى. كما طالب هؤلاء، الوالي عبد القادر زوخ ووزارة السكن، التدخل لفتح تحقيق في أسباب تأخر السلطات البلدية في الإفراج عن أسماء العائلات التي تم قبول طعونها، وإعادة ترحيلهم إلى سكنات جديدة مثل بقية العائلات. مؤكدين عدم استفادتهم من أي سكنات سابقا، كما أنهم يحوزون على شهادات الجيران بأنهم يسكنون الحي منذ سنين طويلة. من جهتها، اتصلت “ الخبر” برئيس المجلس الشعبي لبلدية باب الزوار، لمزيد من التفاصيل، إلا أن هذا الأخير لا يرد على اتصالاتنا.