شن الطيران الأمريكي غارة جوية، ليلة أمس، على أحد معاقل “الشباب” الصومالي خلال اجتماع قادة التنظيم، بحضور قائده أحمد عبدي، الملقب “جودان”، حسب تصريح أدلى به مسؤول صومالي للوكالة الفرنسية. وكانت واشنطن قد وضعت مكافأة مالية قدرها 7 مليون دولار لكل من يأتي برأس “جودان”، البالغ من العمر 37 سنة. وأعلن من جهته متحدث باسم البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن الجيش الأمريكي نفذ عملية ضد مسلحين من حركة “الشباب” الصومالية. وتعتبر هذه أول عملية تقودها الولاياتالمتحدة في الصومال منذ 1993، بعدما نشرت قوات لتوزيع المساعدات الإنسانية ثم تلقت ضربات عنيفة، ما جعل الجيش الأمريكي يغادر نهائيا هذا البلد. ولم تؤكد المصادر الأمريكية إصابة “جودان” في عملية أمس. فوعدت بتقديم المعلومات الكافية في وقت لاحق. وجاءت عملية استهداف مسؤولي التنظيم يوما بعد هجوم نفذه “الشباب” على مقر المخابرات الصومالية وسجن وسط مقديشو. من جانب آخر، أعلنت البحرية الأمريكية سقوط مروحية كان على متنها 25 شخصا، تحطمت أول أمس في خليج عدن وتم إنقاذ طاقمها و17 من المشاة و8 بحارة. وقد تحطمت الطائرة عندما كانت تحاول الهبوط على متن السفينة “يو أس أس ميسا فيردي”. وكشفت قناة “أي بي سي نيوز” أن المروحية كانت تقل قوات عائدة من تدريب أجري في جيبوتي المجاورة.