أعلن محمد خياط، الأمين العام لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عن إطلاق مشروع جديد لفائدة فئة الشباب تحت عنوان ”برنامج الدعم شباب - تشغيل”، وذلك على هامش ملتقى انطلاق دورات التبادل المهني لمديري التشغيل الولائيين، بالعاصمة أمس. وتبلغ ميزانية المشروع الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع الحكومة الجزائرية 26 مليون أورو، حسب السيد عبد الرزاق بوشرير، المدير الوطني للمشروع، الذي أكد من جهته أن: ”البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الشباب وكفاءاتهم في مجال التشغيل”، مضيفا أن البرنامج تشرف على تنفيذه وحدة دعم المشروع التي يترأس ايرفي بويغ بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتشغيل، على مستوى العاصمة، بجايةخنشلة، عنابة ووهران. هذا، وأكد سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر مارك سكوليل، أن المشروع الجديد الذي تبلغ مساهمة الاتحاد الأوروبي فيه 23.5 مليون أورو، يأتي في إطار دعم سياسة التشغيل في الجزائر. من جهة أخرى، قال محمد خياط إن 800 إطار تابع للوكالة الوطنية للتشغيل ومصالح وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، استفاد حتى الآن من برنامج التكوين الذي سيتواصل لفائدة المديرين الولائيين للتشغيل، من خلال برمجة ورشات للتبادل المهني، خاصة وأن الوكالة وظفت 230 ألف شاب في منصب اقتصادي و31 ألف بعقد عمل مدعم، وذلك تنفيذا لاستراتيجيات التنمية المحلية وإضفاء طابع الاحترافية على عملها وتنظيم سوق العمل. من جهته، قال المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل إن المشاكل التي تحدث على المستوى المحلي راجعة إلى تأخر دراسة الطلبات من قبل الشركات. كما أعلن المتحدث ذاته عن توجه الوكالة نحو إستراتيجية الشفافية موضحا: ”نعمل على تحديث الوكالة وحوسبتها، بالإضافة إلى إطلاق رقم أخضر ”305” موجه لطالبي العمل والخلية الوطنية للإصغاء قبل نهاية السنة”. السيدة كهينة شعبان المكلفة بالتكوين في مشروع دعم قطاع التشغيل، صرحت أن الوكالة تمكنت من توظيف 95 شخصا بالتعاون مع شركة ”رونو”، بالاعتماد على الإمكانيات وليس الخبرة أو الشهادة، كما أعلنت عن تكوين 2920 شخص خلال 25 شهرا.