أقدم، أمس، العشرات من سكان منطقة طارات الحدودية، على غلق مقر بلدية إليزي بالسلاسل والأقفال الحديدية، مطالبين بتدخل السلطات المركزية بغرض إنقاذهم من المعاناة والتكفل بانشغالاتهم المرفوعة منذ سنوات، بعد فشل كل محاولاتهم ولقاءاتهم بالمسؤولين على المستوى المحلي الذين حمّلوهم مسؤولية تعفن الأوضاع وتأزمها. وقال المحتجون في تصريح ل”الخبر”، إن القطرة التي أفاضت الكأس وعجلت بخروجهم إلى الشارع هي الوعود التي تلقوها من السلطات المحلية بإيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم، إلا أنه لا شيء تحقق لحد الآن. ورفع سكان طارات الحدودية مع ليبيا، في رسالة موجهة للسلطات العليا في البلاد، مطالب تتمثل في إيجاد حلول عاجلة لمشكلة ضعف الكهرباء، حيث لا يزال تزويدهم يتم بواسطة مولد كهربائي يشتغل بالمازوت لساعات قليلة في اليوم، وكذا تزويد قاعة العلاج بالأدوية وترميم سكنات الأساتذة والأقسام المتهرئة، وتعبيد 60 كلم من الطريق الرابط بين المنطقة ومقر البلدية، إلى جانب صيانة خزان المياه الصالح للشرب الذي يعرف تشققات بالجملة.