حقق فريق شبيبة القبائل انتصارا ثمينا خارج قواعده، أمس برسم المباراة المتقدمة لحساب الجولة الخامسة للرابطة المحترفة الأولى أمام نصر حسين داي بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر، حيث فاز “الكناري” بنتيجة 1/ 2. وشهد الشوط الأول من المباراة صراعا كبيرا على الكرة، وحاولت تشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي تسجيل هدف السبق، غير أن استماتة دفاع “الكناري” حالت دون ذلك، فيما تصدى الحارس الدولي للشبيبة عز الدين دوخة لكل محاولات النصرية، ما منح ثقة لرفقائه، رغم إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الشبيبة زيتي، ما أجبر الفريق القبائلي على لعب ما تبقى من المرحلة الأولى وكل أطوار الشوط الثاني بعشرة لاعبين. فريق الشبيبة الذي استفاد من دعم عدد كبير من أنصاره الذين انتشروا في المدرجات كغيرهم من أنصار نصر حسين داي، صنع الفارق في الشوط الثاني بفضل الهدف الأول الذي أمضاه اللاعب عيبود، حين استغل الصعوبة التي وجدها الحارس غالم في صد كرة قوية في الدقيقة الستين ليحولها عيبود إلى الشباك. وفشلت تشكيلة المدرب عز الدين آيت جودي في العودة في النتيجة، رغم بعض المحاولات، وكان الحارس القبائلي دوخة قويا في الشوط الثاني خلال تدخلاته، وحرم النصرية من فرصة تسجيل هدف بعد تواجده وجها لوجه مع المهاجم نوري أوزناجي، بينما كان فريق الشبيبة أكثر فعالية، بدليل تمكنه من تسجيل الهدف الثاني، إثر لقطة جميلة أنهاها فراحي في شباك الحارس غالم، في الدقيقة 75 من عمر المباراة. ولم يتوصل الفريق إلى تقليص الفارق سوى في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة (90 + 2) عن طريق ديبووي، غير أن ذلك لم يكن كافيا للنصرية للعودة في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز شبيبة القبائل بنتيجة 1 / 2 على نصر حسين داي.