نجا المسافرون على متن القطار العامل على الخط بين الجزائر العاصمة ووهران، منتصف نهار أمس، من كارثة حقيقية، عندما انفصلت القاطرة عن العربات، ما أثار هلعا في صفوف المسافرين. الحادثة وقعت، حسب المسافرين، على بعد حوالي كيلومتر من المحطة النهائية للقطارات بمدينة وهران، ويعود السبب، حسبهم، إلى خلل في توجيه السكة. ولحسن حظ الركاب أن القطار كان يسير ببطء مع اقترابه من دخول المحطة النهائية، حيث تسبب الحادث في انفصال القاطرة وخروجها عن السكة، في حين توقفت بقية العربات على بعد حوالي 600 متر عن المحطة. ويقول المسافرون إنهم نجوا من كارثة، لأن الحادث لم يقع في مقاطع السكة الحديدية التي يسير فيها القطار عادة بأقصى سرعته. وقد استدعى هذا الحادث تدخل تقنيي الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لإصلاح العطب وإعادة القاطرة إلى السكة وفتح تحقيق في الأسباب، ولم يتم تسجيل أي جريح في صفوف المسافرين باستثناء حالة الخوف التي انتابتهم.