حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، من تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع ديني، وذلك بعد المواجهات التي شهدها المسجد الأقصى، أمس، بين المصلين وشرطة الاحتلال. وشهد المسجد الأقصى مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال التي حاولت توفير الحماية لمجموعات يهودية اقتحمت المسجد بمناسبة حلول ما يسمى “عيد العرش”. وعلى صعيد آخر، من المقرر أن تجتمع حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة، برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم في أول اجتماع لها في القطاع منذ تشكيلها في جوان الماضي، في إطار اتفاق المصالحة الوطنية، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن إتمامها كامل الترتيبات الأمنية المتعلقة باستقبال الوفد وتأمين الحماية والأمن له. وأكد وزير العدل في حكومة التوافق، سليم السقا، في تصريح ل”الخبر”، أن الحكومة ستصل غزة عبر معبر بيت حانون “ايرز”، في زيارة قصيرة، وستعقد اجتماعها فور وصولها لبحث مشكلات غزة وترتيبات إعادة الإعمار. وأوضح أن وفدا من الحكومة برئاسة الحمد الله، سيتوجه عقب الاجتماع بغزة إلى القاهرة من أجل المشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي سيعقد في 12 أكتوبر الحالي. والتقي إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، بممثل الرئيس الفلسطيني كمال الشرافي ووزراء حكومة الوفاق في غزة. على صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني إن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال محرومون من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني الذي يفرضه الاحتلال وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات، بينهم عدد كبير حرموا لسنوات من رؤية ذويهم. وأوضح النادي في بيان صحفي، وصل “الخبر” نسخه عنه، أن 7 آلاف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 16 أسيرة، و25 طفلا معتقلون في ثلاثة سجون مجدو عوفر وهشارون.
