قال المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب، السيد كرومي يحيى، إن التنسيقية الوطنية لجنود التعبئة لمكافحة الإرهاب، عقدت اجتماعا طارئا يوم الخميس الماضي في إطار متابعة أهم مستجدات الملف المطلبي لهذه الشريحة التي اعتبرت على لسان، ذات المتحدث، أن الحكومة قابلت مطالبهم العادلة والمشروعة بهجوم وصفه ب”الشرس”، في إشارة إلى الاعتداء الذي تعرض له زملاؤهم يوم 15 أكتوبر. واعتبر ذات المتحدث أن مدينة الصديقية بوهران كانت على موعد مع لقاء موسع ضم ممثلي 24 ولاية معظمهم من ولايات الغرب والجنوب الغربي، تم فيه التأكيد على خيار التمسك ب”مسيرة الغضب” المقررة يوم 01 نوفمبر 2014، معتبرا أن التنسيقية قوية بمناضليها رغم كل الممارسات البائدة التي تهدف إلى مصادرة حقوقها، وهي مستمرة في كافة الأشكال النضالية حتى تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة مثل باقي الفئات التي تحققت مطالبهم في ظرف 24 ساعة. وأشار السيد كرومي صراحة إلى تحميل الحكومة مسؤولية أي انزلاق يحدث خلال هذه المسيرة، داعيا “كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والمنابر الإعلامية وجميع المناضلين الشرفاء إلى مساندتنا في مسيرة الغضب يوم السبت 01 نوفمبر 2014 بالجزائر العاصمة”.