أعلنت مصالح الصحة والاستشفائية على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية في بوفاريك بولاية البليدة، حالة طوارئ للاشتباه في إصابة حاج عائد من البقاع المقدسة بأعراض فيروس إيبولا الخطير. وسارع الفريق الطبي المكلف باحتواء الحالة وإجراء الفحوصات المستعجلة منذ الثلاثاء الماضي، خاصة أن أعراض الزكام التي ظهرت على الحاج الذي يقيم بالبليدة ويبلغ من العمر 45 سنة، كانت حادة جدا ومشبوهة، استدعت إرسال عينات من التحاليل لمعهد باستور لتأكيد أو نفي الإصابة بالفيروس القاتل، فيما تم عزل المريض المصاب عن بقية المرضى والأقسام الأخرى إلى غاية ظهور نتائج التحاليل. وفي اتصال مع مدير الصحة بولاية البليدة أحمد زناتي، أوضح ل “الخبر” بأن الحاج المريض مصاب بفيروس “كورونا” (الفيروس التاجي) وليس بفيروس إيبولا، وأن نتائج التحاليل المرسلة على معهد باستور أكدت سلبية الإصابة بفيروس إيبولا، ليطمئن بأن الحاج تعافى وغادر قسم الأمراض المعدية ببوفاريك أول أمس، بعد أن خضع للعلاج والفحص للاشتباه في أعراض الزكام التي كان يحملها والقريبة من أعراض المرض الوبائي “إيبولا”، وأضاف بأن مصالحه استقبلت حالتين مشابهتين سلبيتين لحاجين معتمرين عادا بدورهما من البقاع المقدسة منذ مدة.