انتفض العشرات من المستفيدين من السكنات الاجتماعية منذ أزيد عن سنة ونصف السنة ببلدية عين كرشة، وخرجوا عن صمتهم أمس في حركة احتجاجية اكتفت مصالح الأمن بالوقوف بالقرب منهم فقط. أقدم الغاضبون على غلق عديد المقرات الإدارية التي تعد فروعا للمديريات التنفيذية في سابقة من نوعها، أين تم شل الحركة بشكل تام عبر كل من ملحقة للتربية وديوان الترقية والتسيير العقاري، بالإضافة إلى فرع مصالح الفلاحة والجزائرية للمياه وكذا شركة توزيع الكهرباء للشرق، بعدما عاشوا حالة توتر وغليان منذ قرابة ال6 أشهر على إثر التخبط بين مقرات السلطات المحلية من أجل تدارك وضعية السكنات التي تسلموها منذ عام ونصف عام، احتجوا خلاله عدة مرات لدى كل من المديرية الولائية لديوان الترقية والتسيير العقاري وديوان الوالي ومصالح الدائرة والبلدية، من أجل تدارك الوضعية التي تعرفها سكناتهم من تقهقر منذ تسلمها بحكم تعرضها للإهمال، ما نجم عنه سرقة معظم اللوازم والتجهيزات، كما أن وضعية الجدران والأسقف لم تعد صالحة.