مستفيدون من سكنات اجتماعية تعرضت للتخريب يغلقون مقرات إدارية قام أمس مستفيدون من سكنات اجتماعية بمدينة عين كرشة بأم البواقي بالاحتجاج والتجمهر وغلق مقرات لفروع إدارية وسط المدينة، مطالبين السلطات المحلية والجهات الوصية ممثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري، بضرورة التدخل و العمل على إعادة الاعتبار للسكنات التي استفادوا منها قبل سنتين والتي تعرضت للتخريب قبل أن يستغلوها. المحتجون المستفيدون خلال سنة 2013 من الحصتين السكنيتين 60+30 سكن اجتماعي، كشف ممثلون عنهم للنصر بأنهم استفادوا من مقررات الاستفادة من السكنات بعد الإعلان الرسمي عن قوائم المستفيدين، وبعد دراسة الطعون. غير أن سكناتهم التي لم تنته بها الأشغال بشكل تام تعرضت للتخريب من طرف مجهولين، وهم الذين استولوا على عدادات المياه وخربوا الأبواب والنوافذ والزجاج، وألحقوا أضرارا كبيرة بمختلف الشقق، ما جعلها غير قابلة للاستغلال، الأمر الذي جعلهم منذ سنتين يناشدون الجهات المعنية التدخل لتسوية وضعيتهم لإعادة الاعتبار لهذه السكنات، واعتبروا بأن استفادتهم هي فقط على الورق لأن الواقع عكس ذلك. المتحدثون إلينا أشاروا بأنه وفي ظل عدم تدخل أي طرف بالاستجابة لانشغالهم، اضطروا لغلق مقر يضم عديد الفروع الإدارية لمؤسسات عمومية مختلفة على غرار الجزائرية للمياه وسونلغاز وديوان الترقية والتسيير العقاري، للفت أنظار الجهات المعنية لوضعيتهم التي ألقت بظلالها على عديد العائلات التي تشغل اليوم سكنات مستأجرة. مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري أكد بأنه تدخل واستمع لانشغالات المحتجين، ووعدهم بالعمل على إيجاد حل لقضيتهم.