نقل الطالبان المضربان عن الطعام منذ 14 يوما بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة بالعاصمة، إلى مستشفى خاص أمس وذلك بعد تدهور حالتيهما الصحية، حسب ما علمته “الخبر” من زملاء الطلبين الذين أكدوا أنهم اضطروا إلى إخراجهما من المدرسة ونقلهما إلى مستشفى، خاصة بعدما رفض مستشفى القبة استقبالهما لعدم وجود أماكن شاغرة. وقال ممثل الطلبة في اتصال مع “الخبر” إن الطلبة المضربين تضامنا مع زملائهم منذ أسبوعين تقريبا، قرروا العودة للدراسة أمس، بانتظار القرار الذي من المنتظر أن تصدره اليوم لجنة التحقيق الوزارية التي تنقلت إلى المدرسة يوم الخميس، أين استمعت إلى الطالبين. وهدد ذات المتحدث بالعودة إلى الإضراب في حال لم ينصف التقرير الطالبين. يذكر أن الطالبين قد دخلا في إضراب عن الطعام بعد صدور قرار بتوجيههما من قبل الإدارة، أي إما الطرد نهائيا وإما إعادة الدراسة منذ السنة الأولى، حيث يتعلق الأمر بالطالب صدارة إدريس الذي يدرس في سنة ثالثة فيزياء، والذي تم حرمانه من الانتقال بالرغم من حصوله على معدل 9.91، بينما تم تحديد معدل الانتقال ب9.00. وهذا إلى جانب الطالب المضرب عن الطعام أيضا بوعكاز الهادي، الذي يدرس في السنة الثانية رياضيات، حيث لم يقم الأستاذ، حسب زملائه، بتصحيح كراريس الاستدراك الخاصة به، ليتفاجأ بعدها بصدور قرار بتوجيهه.