انسحب المرشحان المستقلان، مصطفى كمال النابلي ونور الدين حشاد، من الانتخابات الرئاسية التي ستجري الأحد القادم في تونس. وقال النابلي، محافظ البنك المركزي السابق، إنه انسحب ليزيد من حظوظ مرشح “نداء تونس”، الباجي قايد السبسي، الذي ينتمي إلى نفس العائلة السياسية. وأضاف أن “تونس اليوم في حاجة إلى عدم تشتيت الأصوات وضمان عدم عودة المرزوقي للحكم”. وتزامنت التطورات مع عودة صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، سليم شيبوب، من الإمارات العربية على متن طائرة خاصة. والذي برر العودة بالمصادقة على الدستور وإجراء انتخابات تشريعية. ويري المرشحان قايد السبسي والمرزوقي أن عودة صهر بن علي ليست مناسبة، وقد تساعد المرزوقي الذي يتهم السبسي بتعبيد الطريق لعودة النظام السابق وإقبار الثورة الفتية في تونس، كما أنها لا تساعد التيار الآخر الذي يريد لنفسه تبرئة من التهم المنسوبة إليه. وقد يفسرها البعض الآخر بفوز السبسي الحتمي، وبالتالي رفع القيود عن رموز نظام بن علي.